وفقًا لجمهور العلماء، فإن من حج بمال حرام يصح حجه، أي أنه يؤدي واجب الحج، لكنه يأثم بسبب تناول المال الحرام. هذا يعني أن حجه ليس مبروراً بالكامل، وثوابه ناقص. هذا المذهب يتبعه الشافعي ومالك وأبو حنيفة والعديد من العلماء الآخرين. ومع ذلك، فإن أحمد بن حنبل قال إن الحج لا يجزئ إذا كان بالمال الحرام.
يؤكد الشيخ ابن باز أن الحج صحيح إذا تم وفق الشريعة الإسلامية، لكن الحاج يأثم بسبب كسبه الحرام، ويجب عليه التوبة. كما تؤكد فتاوى اللجنة الدائمة أن كون الحج من مال حرام لا يمنع من صحة الحج، لكنه ينقص الأجر ويسبب الإثم. في النهاية، يجب على الحاج أن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال، كما أمر الله في القرآن الكريم. هذا يعني أن الحج بمال حرام يصح، لكنه يأتي مع الإثم، ويجب على الحاج أن يتوب عن تناول المال الحرام وأن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسي الإمام في الصلاة الجلوس الأوسط، ثم سلم، قام بعض الناس وخرجوا من المسجد، ثم سجد للسهو وسلم، ما هو
- شخص على جنابة ولم يصل لذلك السبب، وبعد فترة من الوقت قام بالاغتسال بدون نية الغسل للصلاة. هل يعتبر ا
- ستوتسهايم
- أنا شاب في السابعة عشر ملتزم وتراودني في بعض الأوقات أفكار جنسية وأشعر بسرعة خروج المذي وفي بعض الأو
- توبولإم