حكم الخلوة

اتفق أهل العلم على تحريم خلوة الرجل مع المرأة الأجنبية بغض النظر عن وجود العدالة أو امتلاك الفتنة، وذلك لكونه مخالفة لأمر الله و مصدراً للفتنة ومقدارًا لتشجيع الرذيلة والوقوع في المحظور. نصّ النص على أن الخلوة مع الشهوة محرمة بين الرجل والمرأة، أو رجل ورجلا ، أو نساء ببعضهن إذا خيف عليهنّ فعل الحرام.

فيما يتعلق بالتعليم، تختلف المذاهب الإسلامية حول إباحته للنساء مع الرجال، إذ أجاز الشافعية التعليم بشرط وجود محرم في حال أمنت الفتنة، بينما حرم المالكيّة الخلوة من أجل التعليم إلا إذا سألت العالم من وراء الحجاب. يشدد النص على أن الخلوة مع المرأة بغض النظر عن سنها أو عمره يحرم، ويهدد بزيادة الطلاق، انعدام الغيرة، الوقوع في الرذيلة، تشكل علاقات فردية باطنها سوء، زيادة جرائم الاغتصاب، وفقدان ثقة الوالدين بأولادهم، وانتشار الأمراض النفسية والجنسية.

إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
قائد التتار في معركة عين جالوت
التالي
الحكمة من زواج الرجل بأربع نساء

اترك تعليقاً