في حالة الطلاق، إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة، ثم عادت إلى بيت والديها خلال فترة العدة، فإن الرجعة تكون صحيحة إذا كانت مصحوبة بنية الرجعة. في الحالة المذكورة، قال الرجل “أوكي” عندما رأى زوجته، لكنه لم ينو الرجعة ولم يقصد إلغاء الطلاق. جلوسه لمدة سنة دون أن يقترب منها أو ينظر إليها يشير إلى عدم وجود نية للرجعة. لذلك، لا تعتبر كلماته “أوكي” رجعة صحيحة لأنها لم تكن مصحوبة بنية الرجعة. وبالتالي، فإن الجماع الذي حدث بعد ذلك يعتبر عملاً محرماً. الواجب على الرجل الآن هو التوبة إلى الله تعالى من إقدامه على الجماع دون اعتقاد الرجعة، كما يجب تجديد العقد بين الزوجين بشروطه الشرعية، بما في ذلك وجود ولي ومهر وشاهدين. لا يجوز للرجل أن يقرب زوجته حتى يتم عقد النكاح الجديد، لأنها أصبحت أجنبية عنه.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 5 -للميت ورثة من
- هل يجوز التصدق أو الصوم أو الصلاة أو عمل الخير {أعني التطوع غير الفريضة} بنية الستر من كبيرة من الكب
- شيخنا الفاضل ما حكم وضوء من يعمل بالأحذية ويلتصق بأصابعه مواد لاصقة كالكلة وغيرها ولا يستطيع نزعها ع
- كان الصحابة رضي الله عنهم يقدمون القيلولة على صلاة الظهر، ويؤخرون صلاة الظهر إلى ما بعد الانتهاء من
- هل كل من مات ميتة طبيعية، لكن يوجد في بطنه داء؛ يكون من المبطونين؟ فالمريض بالسكري إذا مات ميتة طبيع