النص يوضح حكم الزواج بعد علاقة محرمة، مشيراً إلى أن العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة خارج نطاق الحياة الزوجية محرمة، سواء كانت تصل إلى الزنا أم لا. إذا كان الزواج بعد علاقة زنا، فلا يصح إلا بشرط التوبة من الزنا واستبراء الرحم من الماء المحرم، استناداً إلى قوله تعالى: “الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين”. أما إذا كانت العلاقة المحرمة لم تصل إلى حد الزنا، كالتقبيل والملامسة، فإن الزواج في هذه الحال صحيح بشرط التوبة قبل الزواج. في حالة التوبة قبل الزواج، فإن نكاحهما صحيح. أما إذا تم عقد النكاح قبل التوبة، فهناك اختلاف بين الفقهاء؛ الجمهور يرى صحة نكاح الزاني والزانية ولو لم يتوبا، بينما يرى الحنابلة أن نكاح الزانية لا يصح حتى تتوب. في النهاية، يُنصح بأن التوبة تحصل بالندم والعزم على عدم العودة إلى المعصية.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- ياشيخ: حصلت بيني وبين صديقتي مُشكلة فجرحتها بكلمات وجرحتني، ثم اعتذرت عَدّة مرات فلم تسامحني، فماذا
- لا تهتم
- السؤال: هل يعتبر قول المسلم (وحياة ديني لأفعلن كذا) قسماً ويميناً؟
- حكم من صلى الفجر ولا يدري أصلى قبل شروق الشمس أم بعده؟
- هل عدم الوفاء بالنذر مع القدرة نفاق أكبر مخرج من الملة، ويعاقب صاحبه بالنفاق في قلبه؟ أم يعتبر من كب