يحرم الشرع على المسلم أن يكره الحياة الدنيا أو يتمنى الموت بسبب ما يلاقيه من مصائب أو ضيق، حيث يجب عليه الصبر على ما يصيبه من أقدار الله واحتساب المصائب عنده تعالى. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت لضر نزل بالإنسان، سواء كان مرضًا أو ضيقًا في الدنيا. وفي حال اضطر المسلم إلى تمني الموت، يجب عليه أن يدعو الله بأن يحييه ما كانت الحياة خيرًا له، وأن يتوفاه إذا كانت الوفاة خيرًا له. هذا الحديث يعكس نوعًا من التفويض والتسليم للقضاء الإلهي، ويشير إلى أن المصائب التي تصيب المسلم يمكن أن تكون كفارة له إذا احتسبها عند الله ولم يتسخط. بدلاً من تمني الموت، ينبغي للمسلم التوبة والاستغفار، وكثرة الطاعات، والمحافظة على الفرائض، والقرب من أهل الخير، والبعد عن الأشرار، عسى الله أن يعافيه ويشرح صدره للحق.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أمارس العادة السرية وتبت إلى الله، وبعد ذلك أصبحت هناك أشياء تزعجني إثر البول، حيث أجد قطرات صغي
- إخواني الأعزاء هذا ليس سؤالا، بل طلب نصيحة ممن هم أفقه وأعلم مني بالدين: زوجتي دائما تذمني، ولا أعرف
- طلق أبي أمي وأنا صغيرة، ولم يكن لنا تواصل معه إلا في حالات قليلة جدا، أحيانا نتقابل مرة في السنة، ول
- أنا متزوج من 10 سنوات، ولدي ولد وبنتان من زوجتي، وصار لي تقريبا فوق السنة لم أجامعها، ومهاجر لها،
- منذ فترة وأنا أقوم بدفع مبلغ معين في مكان ما من أجل كفالة الأيتام والجديد في الموضوع أنه لي أخت تمر