وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصدقة من المال المسروق يعتمد على عدة عوامل. بشكل عام، لا يجوز شرعاً التصدق من المال المسروق، حيث أنه ليس مملوكاً للسارق، ولا يجوز التصدق به عن صاحبه طالما يمكن الوصول إليه. ومع ذلك، إذا عفا صاحب المال وسامح السارق، يصبح المال ملكاً للسارق. في هذه الحالة، هناك خلاف بين العلماء حول صحة الصدقة التي أخرجها السارق قبل ذلك. بعض العلماء يصححون هذه الصدقة ويجعلون تصرفات السارق والغاصب موقوفة على إجازة صاحب المال. على سبيل المثال، إذا أخرج السارق زكاته من مال مغصوب ثم أجازه المالك، يعتبر ذلك جائزاً وسقطت عنه الزكاة. بناءً على هذا الرأي، يمكن أن يرجى الأجر وقبول الصدقة إن شاء الله في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال. لذلك، في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال، يمكن أن يكون هناك أمل في قبول الصدقة والأجر.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Wiggle (song)
- هل تنعقد الأيمان إذا حلف الشخص وقت نزول السائل المنوي؟.
- أعطتني سيدة عسلا فاخرا، لإيصاله إلى أخرى مريضة، فسافرت للعلاج، ثم أتى الحجر الصحي، فخافت بسبب ضعف من
- بسم الله الرحمان الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: خالتي متزوجة ومنذ سبع سنوات تخاصمت مع
- بسم الله الرحمن الرحيم أرجو إرسال جميع المواقع التي تتحدث عن الإعجاز العلمي والعددي في القرآن الكريم