ينص النص على أن الصلاة تبقى صحيحة إذا انكشف شيء من جسد المرأة، مثل نحرها أو شعرها أو رقبتها، أثناء الصلاة بدون قصد وسارعت إلى ستره. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة شرعية. أولاً، يشير الحديث النبوي الشريف الذي ينص على أن الله لا يقبل صلاة حائض إلا بخمار إلى أهمية الستر في الصلاة، مما يؤكد على ضرورة ستر العورة. ثانياً، إذا صلى شخص ساتراً لعورته ثم انكشف شيء منها بغير قصد منه ثم ستر في الحال، فإن صلاته صحيحة سواء كان رجلاً أو امرأة، وسواء كان المنكشف كثيراً أم قليلاً. هذا الحكم يشمل العورة المخففة والمغلظة. بناءً على ذلك، إذا انكشف شيء من جسد المرأة أثناء الصلاة بدون قصد وسارعت إلى ستره في الحال، فإن صلاتها صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة. المهم هو الستر الفوري للعورة.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تسمية الدواء بالشفاء - ومن ذلك كتاب ابن القيم: شفاء العليل -؟ وهل يقال عن الطبيب أنه يشفي - و
- صلى بنا إمام صلاة العصر ثلاث ركعات. فشك بعض الناس كم ركعة صلوا، ثم تناقشوا مع الإمام، فقال بل أربع ر
- هل يجوز أن تنزع من المحتضر والميت الأساور والخواتم والحلقان؟
- هل المرأة التي ترتدي البنطال الضيق تكون متشبهة بالرجال؟ حتى وإن لم تكن تنوي ذلك؛ لأنه في الوقت الحال
- بعد الاطلاع على نواقض الوضوء، أريد أن أسأل سؤالاً هاماً لم أجد مثله في الموقع، كما أريد من فضيلتكم ع