وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بنجاسة نسيانًا صحتها على القول الراجح، وهو ما أكده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. هذا الحكم مستند إلى قاعدة عامة عظيمة وضعها الله لعباده، وهي قوله تعالى “رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا”. هذه القاعدة تعني أن الله لا يؤاخذ عباده على النسيان أو الخطأ، وبالتالي فإن من صلى بنجاسة نسيانًا أو جهلاً، فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
كما يقدم النص دليلاً خاصًا يدعم هذا الحكم، وهو حادثة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر. عندما علم جبريل بذلك، لم يستأنف النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، مما يشير إلى أن من صلى بنجاسة في أثناء الصلاة، سواء كان عالماً بها ثم نسيها أو جهلها ابتداءً، فصلاته صحيحة. هذا الدليل الخاص يؤكد القاعدة العامة ويؤيد صحة الصلاة بنجاسة نسيانًا. لذلك، يمكن القول بأن الصلاة بنجاسة نسيانًا صحيحة على القول الراجح، وفقًا للنص المقدم.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- عن عبد الرحمن بن غنم -رضي الله عنه- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال قبلَ أن ينصرفَ، و
- حالينا كوزمنكو
- إذا حضرت المرأة صلاة الجمعة وصلت الجمعة, هل تنوي فرض الجمعة، أم تنوي فقط صلاة الجمعة دون أن تنوي نية
- إنسان يعمل عند تاجر وعده بالدخول معه كشريك لكنه لم يقم بذلك مع وعود أخرى. هذا الشخص أخذ مالا من الصن
- بنت تم عليها العقد الشرعي ولم يتم الدخول بها. وبعد مرور 4 سنوات من هذا العقد بدون دخلة تبين أن الزوج