في حالة نسيان المسلم أنه على جنابة وأدى الصلاة، فإن عليه أن يغتسل من الجنابة ويعيد الصلاة التي صلّاها وهو جُنب. هذا الحكم يستند إلى أن الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة، سواء كان الحدث أصغر أو أكبر. إذا تذكر المسلم أنه كان على جنابة بعد الصلاة، يجب عليه إعادة تلك الصلاة لأن الصلاة بدون طهارة لا تجوز. ومع ذلك، إذا كان الإمام هو الذي نسي أنه على جنابة، فإن صلاة المأمومين صحيحة ولا تلزمهم الإعادة، ولكن الإمام وحده هو الذي يجب عليه إعادة الصلاة. هذا الحكم يعكس مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع النسيان، حيث يُعتبر الناسي معذورًا بنسيانه وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ وضَعَ عن أمَّتي الخطَأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليهِ”.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Torba Province
- إني أعلم أن من مات بداء البطن فهو شهيد، فهل هذا ينطبق على كل الأشخاص حتى لو لم يكونوا يصلون حيث إنه
- Luz del alba rubio
- يا شيخ: شممت رائحة منظف تايد - عمدا - في رمضان، وشعرت بأنه وصل إلى حلقي. هل علي قضاء؟ وأيضا كنت صائم
- أنا من المتابعة جدًّا لفتاواكم -زادكم الله من علمه-. صليت الاستخارة من أجل أمر ما، لكن ظروفي لا تسمح