في الشريعة الإسلامية، يُعتبر دم الحيض مانعاً شرعياً لوجوب الصلاة والنظر فيها، وفقاً للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية. يُحرم على الحائض أداء الصلاة والصوم خلال فترة الحيض، حيث تُعتبر الصلاة مكروهة لها وفق أغلب أقوال الفقهاء. ومع ذلك، لا تُحرم الصلاة على الحائض بالإجماع، ويمكنها القراءة والاستماع للقرآن الكريم والسؤال عنه، وكذلك الدعاء وحفظ السنة النبوية وغيرها من الأعمال الدينية الأخرى. بالنسبة للصيام النفل كالستة أيام من شوال، فلا يباح للحائض فعله أيضاً حسب رأي جمهور العلماء. بعض الإماميات قد رخصت للحائض القيام بالصلاة خفيةً عن الآخرين بسبب الخجل والحياء النفسي، لكن هذه الرخصة ليست مستحسنة لدى العديد من العلماء لأنها تنطوي ضمن نطاق المحظورات والمعاصي الشرعية. يجب على الشابة المؤمنة التحقق جيدًا واتباع الأدلة العلمية لتحديد وقت الطهر قبل أداء الشعائر التعبدية المختلفة بما فيها الصلاة المفروضة والنافلة والعمرة والحج وغيرها. تجدر الإشارة إلى ضرورة معرفة إشارات نهاية دورة الحيض ومتى يتم اعتبار الشخص نظيفًا بطريقة واضحة ومحددة عبر مراقبة عملية خروج القصة البيضاء ونزول السوائل البارزة بصورة طبيعية بالإضافة لاستخدام طرق أخرى مثل القطنة البيضاء الموضوعة تحت الفتحات الأنثوية للتأكّد بشكل أكثر شمولية ودقة بشأن حالة
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- Nahum Tate
- حكم زيارة الأضرحة بهدف محاكمة الجن هناك .
- تحية طيبة وبعد... السؤال هو: هل سماع الخطب والدروس الدينية عبر المسجل أو الكمبيوتر لأحد المشايخ جزاه
- حديث (إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وإذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، والذي
- أحسن الله إليكم.. هلك هالك عن ابنة عم، وأبناء إخوانها هي (أحفاد أعمام المتوفى).. وليس له أصول ولا فر