الطلاق الرجعي هو نوع من الطلاق في الشريعة الإسلامية الذي يقع خلال فترة العدة، حيث يحق للزوج مراجعة زوجته دون الحاجة إلى عقد جديد. من شروط الطلاق الرجعي أن يكون الزوج بالغًا عاقلًا مختارًا، أي أن يكون في حالة عقلية سليمة وقادرًا على اتخاذ القرار بإرادته الحرة. خلال فترة العدة، التي تبدأ من اليوم الأول من الطهر بعد الحيض أو النفاس، تظل الزوجة في عصمة زوجها ويمكنه مراجعتها في أي وقت قبل انتهاء العدة. من أهم حقوق الزوجة المطلقة رجعيًا حق الرجعة، حيث يمكن للزوج مراجعتها دون موافقتها إلا إذا ثبت أن ارتجاع الزوج لها يلحق بها ضررًا لا تطيقه، وفي هذه الحالة ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي. كما يجب على الزوجة المطلقة رجعيًا البقاء في بيت زوجها حتى تنتهي عدتها، ولا يجوز لزوجها إخراجها منه. الطلاق الرجعي لا يعتبر طلاقًا بائنًا، بل هو طلاق رجعي يمكن مراجعته قبل انتهاء العدة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- ما حكم من قال لبعض الأشخاص يعميهم القرآن؟ وأيضا ما هو حكم قول أن يأخذهم الكلام (أي قرآن) وقول إني أع
- بسم الله والصلاة والسلام على المصطفى المختار سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قراءتي للكتب
- أنا طالب التحقت بالجامعة لفترة لكني لم أكمل ، ثم رغبت بالالتحاق مرة أخرى بالجامعة، وأخبرت والدتي بأن
- هل الإمساك عن الأكل والشرب في رمضان بالاستماع لإذاعة القرآن الكريم؟ أم بمؤذن المسجد الذي يجاورني، حي
- جزاكم الله خيرا على دوركم الدعوي الهائل، وسؤالي هو: أنا إمام مسجد تابع لوزارة الأوقاف المصرية، وتطلب