الطلاق الرجعي هو نوع من الطلاق في الشريعة الإسلامية الذي يقع خلال فترة العدة، حيث يحق للزوج مراجعة زوجته دون الحاجة إلى عقد جديد. من شروط الطلاق الرجعي أن يكون الزوج بالغًا عاقلًا مختارًا، أي أن يكون في حالة عقلية سليمة وقادرًا على اتخاذ القرار بإرادته الحرة. خلال فترة العدة، التي تبدأ من اليوم الأول من الطهر بعد الحيض أو النفاس، تظل الزوجة في عصمة زوجها ويمكنه مراجعتها في أي وقت قبل انتهاء العدة. من أهم حقوق الزوجة المطلقة رجعيًا حق الرجعة، حيث يمكن للزوج مراجعتها دون موافقتها إلا إذا ثبت أن ارتجاع الزوج لها يلحق بها ضررًا لا تطيقه، وفي هذه الحالة ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي. كما يجب على الزوجة المطلقة رجعيًا البقاء في بيت زوجها حتى تنتهي عدتها، ولا يجوز لزوجها إخراجها منه. الطلاق الرجعي لا يعتبر طلاقًا بائنًا، بل هو طلاق رجعي يمكن مراجعته قبل انتهاء العدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- إذا لم تسمح ظروف معينة لشخص بصلاة يوم الجمعة. هل يجوز أن يصلي الجمعه والخطيب يخطب بالجامع ؟
- ما الأفضل للمرأة أن تذهب لزيارة جاراتها وصديقاتها لتتودد لهم وتحسن إليهم أم تكتفي بأن تتحدث معهم عن
- Bharwad
- أنا أعمل محاسبا قانونيا ويأتيني أصحاب الشركات طالبين مني المراجعة الحسابية على إدارات الحسابات لديهم
- قرأت في أحد الفتاوى في صلاة المسافر عن الذي فاتته صلاة المغرب في سفره وأدرك جماعة العشاء، فله أن يدخ