في حالات الطلاق التي تحدث تحت تأثير الغضب الشديد، يحدد الحكم بناءً على درجة الغضب وتأثيره على إرادة الرجل وقدرته على الاختيار. إذا كان الغضب لم يؤثر بشكل كبير على إرادته، فإن الطلاق يعتبر صالحًا ومزمنا. أما إذا وصل الغضب إلى حد فقدان السيطرة الكاملة، مما يجعل الرجل غير قادر على فهم ما يقول أو الشعور بما يحدث، فيعتبر الطلاق باطلاً، ويشبه حالة الإنسان المجنون. هذا الحكم مستند إلى الآيات القرآنية التي تحدد تقسيمات الطلاق وأحكامه. من الجدير بالذكر أن قبول الطلاق لا يتطلب سماع الزوجة له بشكل مباشر؛ يكفي صدور اللفظ أو الكتابة أمامها أو خلف ظهرها لتأكيد وقوع الطلاق. الهدف من هذه الفتوى هو تقديم توضيح واضح وشامل لحالة قد تتضمن تعقيدات قانونية ودينية، مع التأكيد على أهمية احترام حدود الله وتعليماته الواردة في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الكريم. شاركت صديقا عزيزا( مقاول كهرباء) وعمه في محل لمواد الكهرباء، عل
- أعلم أنه إذا أقسمت على نفس الشيء مرتين، فله كفارة واحدة، أو إذا أقسمت على أكثر من شيء في قسم واحد، ل
- من هم العلماء، والدعاة الذين نستمع إليهم، ونقتدي بهم في العصر الحالي؟ ومن هم العلماء، والدعاة الذين
- لدي استفتاءان: الأول: نحن ورثة والدنا -رحمه الله- من زوجتين، ولدينا مبنيان مستأجران من الحكومة.
- والدكيرخ