في النص، يُناقش حكم العادة السرية أثناء الإحرام، حيث يُجمع جمهور العلماء على أنها محظورة ولكنها لا تُفسد الحج أو العمرة. هذا الرأي مدعوم من قبل المدارس الفقهية الرئيسية مثل الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومع ذلك، هناك اختلاف في الرأي بين المالكية الذين يرون أنها تُفسد النسك وتستوجب إعادة العمل ودفع الدية. يُشدد معظم العلماء على عدم وجود دليل واضح يدعم فسخ النسك بسبب هذه الممارسة، مما يجعلهم يرفضون الربط بينها وبين العلاقات الجنسية المحرمة. إذا مارس شخص محرم العادة السرية وانزل، يجب عليه دفع دية تُعرف بفدية الأذى. تختلف الآراء حول طبيعة هذه الدية، حيث يجيز البعض ذبح شاة بينما يشترط آخرون تقديم طعام لستة فقراء أو صيام ثلاث أيام متتابعة. الخيار الأكثر قبولا هو إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاث أيام أو ذبح شاة وتوزيع لحمها على الفقراء داخل الحرم.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية
السابق
نقاش حول التحكم في العمل مع الذكاء الاصطناعي
التالياستدامة الاستثمار تطبيقات تعاليم الإسلام في السوق الحديثة
إقرأ أيضا