وفقًا لتعليمات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، لا يوجد حد محدد للعزاء في الإسلام، سواء كان ثلاثة أيام أو أكثر. يمكن للمعزين أن يعزوا الميت في أي وقت بعد علمهم بوفاته، سواء كان ذلك بعد ثلاثة أيام أو أكثر. هذا لأن العزاء ليس له حد محدد، والمعزي ليس ملزمًا بحد معين ليعزى فيه. ومع ذلك، فإن الثلاثة أيام هي الحد للإحداد، وهو الحزن الذي تعبر عنه المرأة القريبة إلى الميت. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا”. لذلك، الإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاثة أيام. أما الزيادة للتعزية فليس لها حد بالثلاثة، ولا صنع الطعام لأهل الميت من جيرانهم وأقاربهم له حد أيضًا. إذا صنع بعض الجيران الطعام لأهل الميت بعد ثلاثة أيام لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة، فلا بأس بذلك. في الختام، لا يوجد حد محدد للعزاء في الإسلام، ويمكن للمعزين أن يعزوا الميت في أي وقت بعد علمهم بوفاته، دون قيد بثلاثة أيام أو أكثر.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني- مشكلة عويصة جدا جدا مسألة تتعلق بالجنة أو النار. أشكركم جزيل الشكر على هذا البرنامج , ويشرفني الاتصا
- لدي سؤالان: الأول: أصبت في رمضان بصداع شديد، دفعني إلى التقيؤ. فهل علي القضاء، علما أني لم أتعمد الت
- قرأت أن تربية الكلاب في البيت حرام، وأنا أسكن في إيطاليا منذ 12 سنة، ومرتبط شرعا، وفد كتبت كتابي على
- موليون دارمانياك
- هل يجوز لي قطع صلة الرحم بأخي الأصغر؛ لأنه سعى في خراب بيتي، وفرَّق بيني وبين زوجتي، ونجح في ذلك، وأ