فيما يتعلق بحكم العقوبات المالية في الإسلام، هناك اختلاف بين العلماء. يرى جمهور العلماء، بما في ذلك الأئمة الأربعة، عدم جواز التعزير بأخذ المال، بينما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم جواز ذلك في حالات معينة إذا رأى الولاة أن هذا يحقق المصلحة ويردع الظلم. وقد رد الشيخان دعوى النسخ ونفياها نفياً باتاً، ودللا على ذلك بالأدلة الشرعية العديدة.
تنقسم العقوبات المالية في الإسلام إلى ثلاثة أقسام: الإتلاف، التغيير، والتمليك. تشمل الأمثلة على ذلك إتلاف محل المنكرات، مثل الأصنام، وتغيير العملة المزيفة، وسرقة التمر المعلق. هذه العقوبات تهدف إلى تحقيق المصلحة وردع الظلم، ولكنها ليست محل إجماع بين أهل العلم. الأدلة الشرعية تدعم جواز العقوبات المالية في بعض الحالات لتحقيق هذه الأهداف.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي زوجتان. إحداهما لديها بنت، والأخرى لم يرزقني الله منها بذرية بعد، وكانت كل واحدة في مدينة مختلفة.
- شيخنا الكريم: لدي شقيقة متزوجة منذ: 10 سنوات ـ تقريباً ـ من ابن عمها، ولديها ثلاث بنات وولد ـ والبنت
- هل يجوز حفظ القرآن كتابة، أي أكتبه عدة مرات للحفظ؛ لأني أركز، ويكون حفظي أسرع في الكتابة، منه في الح
- نادي تروبيكانا
- احتجت للمال فوضعت رهانَ ذهبٍ عند الذي أقرضني المال, ومع مرور الوقت قمنا ببيع الذهب, وكان سعره قد ارت