في الإسلام، يُعتبر العمل بالمحاماة محرمًا إذا كان يتضمن الدفاع عن الشر أو الباطل، حيث يتعارض ذلك مع تعاليم الدين التي تحرم التعاون على الإثم والعدوان. ومع ذلك، إذا كانت المحاماة تهدف إلى حماية الخير والحق، فهي جائزة ومأمورة بها. يجب على المحامي قبل الدخول في قضية معينة أن يدرسها ويحكم فيها، فإذا كان الحق مع طالب المحاماة، يدافع عنه ويحقق العدالة. أما إذا كان الحق في غير جانب طالب المحاماة، يجب عليه نصحه وبيان بطلان دعواه. إذا علم المحامي أن طالب المحاماة ليس له حق في دعواه، يجب عليه نصحه وتخويفه من الدخول في هذه القضية، وبيان وجه بطلان دعواه حتى يدعها مقتنعًا. في النهاية، يجب على المحامي أن يتجنب الدفاع عن الباطل أو المطالبة بحق ليس له، وأن يقول الصدق ويراعي حكم الشرع في أصل القضية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1- هل تجب قراءة الفاتحة وراء الإمام، أفتونا مأجورين؟ 2- أريد معلومات عن صلاة التراويح كما كان يصليها
- انفصلت عن زوجي عند مأذون؛ لكثرة الخلافات بينا، وقبل انتهاء العدّة جامعني مرتين غصبًا عني، وبدأت الخل
- «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله ... إلى قوله: تامة» هل صلاة الركعتين المقصودة في هذا الحديث
- أنا صاحب شركة تجارية وأقوم في بعض الأحيان بدفع عمولات لموظفي الشركات الأخرى حتى يقوموا بالشراء من بض
- جزاكم الله عنا كل خير لما تبذلونه من جهود لخدمة الإسلام. أقرضت شخصًا مبلغًا من المال منذ عام ونصف، ع