يبيّن النص حكم العمل في تسويق منتجات التجميل عبر الإنترنت من منظور شرعي، حيث يؤكد أن الأصل في البيوع هو الحل والإباحة، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ”. ومع ذلك، يُستثنى من ذلك الحالات التي يُعلم فيها أو يغلب الظن أن المشتري سيستخدم المنتج في الحرام، حيث يعتبر البيع في هذه الحالة إعانة على الحرام وهو محرم. بالنسبة للمسوق عبر الإنترنت، لا يتوقع منه معرفة استخدام المشترين للمنتجات أو التحقق من ذلك، لأن عمله يقتصر على الدعاية ونشر الإعلانات. بناءً على ذلك، لا حرج على المسوق في تسويق منتجات التجميل المباحة، حتى لو كانت قد تستعمل في الحرام، حيث تقع المسؤولية على عاتق المستخدم نفسه إذا استخدم المنتج في الحرام.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- النجم روس 128
- تحية طيبة لكل العاملين في الموقع وكل من ساهم وأرشد لطريق الهداية بإذن الله.... أنا سني 59سنة بنت وضر
- أنا أعيش في منزل فيه من المنكرات ما فيه، ونسأل الله العفو والعافية؛ كالاختلاط وقت الوجبات، فأضطر إلى
- بوغا
- هل يجوز للمرأة تعليم الرجال والنساء تجويد القرآن الكريم عبر الإنترنت (البال توك) هو برنامج للمحادثة