يبيّن النص أن الكلام الجنسي بين الزوجين عبر الهاتف يمكن أن يكون جائزًا بشرطين أساسيين: الأول هو أن يكون هذا الكلام سريًا بحيث لا يسمعه أحد، والثاني هو أن يأمن كل من الزوجين من الوقوع في شيء محرم بعد هذا الكلام، مثل الاستمناء. ومع ذلك، يحذر النص من أن المباح قد يصبح محرمًا إذا ترتب عليه الوقوع في شيء محرم. أما الكلام الجنسي مع غير الزوجة عبر الهاتف، فهو محرم بلا شك، ويُعتبر زنا اللسان. يُخشى على من يفعل ذلك أن يعاقبه الله تعالى ويبتليه في أقرب الناس إليه. كفارة هذا الفعل هي التوبة، والتي تتضمن الرجوع إلى الله تعالى وطاعته، والإقلاع عن المعصية، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو نصاب الذهب الذي إذا مر عليه الحول وجبت فيه الزكاة، وذلك بالعملة المصرية وليس بالوزن؟
- ثبت في الأحاديث أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فكيف توجد عشر قراءات، ولكل قارئ راويان؟ وما هي القراءات
- ذهبت إلى الحج وأكملت جميع المناسك إلا طواف الوداع، حيث خرجنا مع الحملة، وبسبب الزحام وصلنا متأخرين ج
- ما حكم الشعر وحكم قوله؟ وهل هو قرآن الشيطان؟ وهل يمكن قول شيء كاذب في الشعر كأن أمدح شخصا لا يستحق ا
- أنا شاب أبلغ من العمر 34 عامًا، متزوج منذ سنة ونصف، عندي مشكلة، أرجو منكم المساعدة. عندما كنت أغضب م