في الإسلام، يُحرم بيع السلعة قبل استلامها الفعلي من البائع الأول، حيث يجب أن تنتقل الملكية بشكل كامل ومادي إلى المشتري. هذا الحكم يستند إلى أحاديث نبوية صحيحة تؤكد على ضرورة الحيازة الفعلية وعدم جواز الربح بدون ضمان. الرسول الكريم نهى عن بيع ما ليس لدى الشخص، مما يعني أن المشتري يجب أن ينتظر حتى يستلم السلعة وينقلها فعليًا قبل التفكير في إعادة بيعها. هذا الشرط يهدف إلى تحقيق الشفافية والمصداقية في الصفقات التجارية، مما يضمن أن يكون البيع مشروعًا ومبنيًا على أساس قانوني وشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Perry Johnson 2024 presidential campaign
- عندي صفحة إسلامية على الفيس بوك، وتويتر أضع فيها بوستات إسلامية مثل أحاديث، ومواعظ وغيرها، وأنا ل
- في الصلاة إذا شككت في نطق كلمة ما في التشهد، ثم دخلت في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم أعده
- ما يتعلق بما هو مكتوب بعقد الزواج المهر المكتوب بالحرف مبلغ من المال هل يكون من ضمنه الكسوة وغرفة ال
- Davao del Sur