في الإسلام، يُعتبر تأمين الهاتف المحمول محرمًا بناءً على تحريم التأمين التجاري بشكل عام. هذا التحريم يستند إلى عدة محاذير شرعية، منها الغرر المجهول والجهالة الغموض والربا. يُعرّف الشيخ ابن عثيمين التأمين التجاري بأنه عقد يجعل الإنسان دائرًا بين الغنم والغرم، مما يجعله نوعًا من الميسر المحرم. هذا النوع من التأمين مبني على الغرر، وهو ما حرمه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وبالتالي، فإن دفع مبلغ شهري لشركة التأمين مقابل تعويض عن تلف الهاتف أو سرقته يعتبر حرامًا. الواجب على المسلم هو التوكل على الله تعالى والصبر عند حدوث أي حادث أو سرقة، وتحمل التكاليف والغرامات من ماله الخاص بدلاً من الاعتماد على شركة التأمين التي قد تأكل أموال الناس بالباطل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حديث للصحابة: أنتم في عصر كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيكون زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه. فهل في
- بداية الموضوع كنا نتحدث أنا وزوجتي بحديث عن الظروف المعيشية الصعبة التي تحيط بنا، وكانت حالتي جدا با
- عندمت كنت صغيرة في بداية مجيء الحيض لي، كنت أتسرع، وأغتسل بعد ثلاثة أيام من بداية الحيض؛ خوفا من ترك
- كيف أصل بعض إخوتي، وبعض أرحامي ممن يمارسون السحر، أو لهم زوجات يمارسن السحر، فلا يؤمَن جانبهم؟ وهم ل
- هل يجوز أن يخطب أو يستكمل الإمام موضوع الخطبة بعد صلاة الجمعة مع ذكر الدليل. وجزاكم الله خير.