حكم تارك صوم رمضان متعمّدًا بدون عذر

حكم تارك صوم رمضان متعمّدًا بدون عذر، وفقًا للنص، هو وجوب قضاء الأيام التي تم تركها. هذا الحكم مستند إلى اتفاق جمهور الفقهاء الذين يرون أن الصوم، بمجرد تثبيته في الذمة الإسلامية، لا يمكن التبرئة منه إلا بإنجازه بالكامل. وقد أكد علماء بارزون مثل الإمام ابن قدامة والمحدث ابن رجب على ضرورة تنفيذ هذا الواجب الديني. الموقف القانوني يستند إلى أن تأجيل الصوم دون عذر شرعي يتطلب قضاءه لاحقًا لرفع التزام الشخص الأصلي تجاه الدين. هذا النهج هو الأكثر قبولاً بين المجتهدين، حيث يندرج ضمن واجبات المسلمين المؤقتة حسب الزمان. ومع ذلك، هناك مجموعة صغيرة من علماء الدين، مثل الطائفة الظاهرية، تدعو لتجاهل قضائه عند تركه عمدًا وليس خطأً سهوًا. ومع ذلك، تبقى وجهة النظر الرئيسية هي وجوب سد هذه الثغرة عبر إعادة الصيام لاحقًا بناءً على رأي غالبية فقهاء المذهب المالكي والحنبلي وغيرهم ممن يعولون آرائهم المعتمدة.

إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)
السابق
الصيام والتلقيح الصناعي حكم شرعي واضح للمرأة المتزوجة
التالي
فضل طواف التطوع رحلة تكفير الذنوب ومغفرة الخطايا

اترك تعليقاً