حكم تخييط الجسم هل هو من تغيير خلق الله المحرم؟

في النص، يُناقش حكم تخييط الجسم كوسيلة للزينة، حيث يتم تمرير إبرة فيها خيط تحت طبقات الجلد الميتة الشفافة لليدين والقدمين دون إحداث ألم أو ندوب، مع إمكانية إزالة الخيط في نفس اليوم. يُشير النص إلى أن هذا النوع من التخييط لا يبدو أنه يقع ضمن نطاق الوشم المحرم، لأنه لا يُحدث تغييرًا دائمًا في الجلد ولا يُسبب ألمًا أو ندوبًا. ومع ذلك، يُحذر النص من أن هذا التخييط قد يمنع وصول الماء إلى الجلد في مواضع الوضوء والطهارة، مما يجعل غسل العضو مستحيلاً. بناءً على ذلك، إذا كان التخييط يمنع وصول الماء إلى الجلد، فلا يجوز استخدامه في هذه المواضع. أما إذا لم يكن له تأثير على وصول الماء، فلا يوجد مانع شرعي من استخدامه كنوع من الزينة.

إقرأ أيضا:تابث بن قرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
زكاة عروض التجارة في تطبيقات الأندرويد وبرامج الكمبيوتر فهم قواعد الزكاة في البيئة الرقمية الحديثة
التالي
هل يمكن اعتبار هذه الساعة المباركة تعليقاً مناسباً أثناء استقبال شخص صالح؟

اترك تعليقاً