وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تدخين الأعشاب الطبيعية لأغراض طبية يعتمد على مدى الضرر الذي قد يسببه هذا الفعل. الأصل في كل ما يضر الإنسان هو التحريم، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة النساء (29) وسورة البقرة (195). أكد النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا على هذا المبدأ بقوله “لا ضرر ولا ضرار”. إذا ثبت أن استنشاق دخان هذه الأعشاب مضر، فإن تناولها يكون محرماً. ومع ذلك، إذا ثبت أنها مفيدة طبياً، كما ذكرت، فإن الأصل في هذه الحالة هو الإباحة.
في حالة الأعشاب الطبيعية، يجب الرجوع إلى أهل الاختصاص لتحديد الفائدة المرجوة ومعرفة ما إذا كانت تتحقق مع الاحتراق أم لا. إذا ثبت أنها مفيدة طبياً ولا تضر، فإن تناولها يكون مباحاً. يجب أن نذكر أن الأصل في الأمور هو الإباحة حتى يثبت دليل على تحريمها. لذلك، في حالة الأعشاب الطبيعية، إذا ثبت أنها مفيدة طبياً ولا تضر، فإن تناولها يكون مباحاً. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل عرض نسبة 10% من مقايسة أسعار قطع غيار حلال أم حرام، علماً بأن المورد هو الذي عرض النسبة وليس أنا؟
- أكاديمية شباب نادي سيدني إف سي لكرة القدم
- عندما كنت في الثانوية العامة كان عمري 16 عامًا، وكنت متفوقة دراسيًّا، وتربيت على الدين، وكان هناك بع
- أرجو منكم أن توضحوا لي ما هو نوع الهاء وما هو نوع المد في العبارتين التاليتين : هذه جهنم ، هذه أمتكم
- هل يجوز لي أن أسأل أو أساعد زميلة لي في السفر وأرعى مصالحها؟ علما بأنها جارة لي في بلدتي، ووالدها لا