حكم تشقير الحواجب في الإسلام، وفقًا للنص، هو موضوع يثير تساؤلات بين النساء المسلمات. يُعتبر تشقير الحواجب جائزًا في الإسلام، حيث أن الأصل في الأشياء الإباحة، ولا يوجد دليل صحيح يوجب التحريم. الشيخ سامي بن عبد العزيز الماجد يؤكد على جواز التشقير، مشيرًا إلى أن الأصل في الأشياء الإباحة، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بدليل صحيح وتعليل صريح قوي يوجب الانتقال من هذا الأصل. كما يشير الشيخ الماجد إلى أن تشقير الحواجب لا يعد تغييراً لخلق الله، مثل النمص وتفليج الأسنان، لأنه صبغ لشعر الحواجب بلون الجلد بحيث يبدو محددًا مرسومًا. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن تشقير الحواجب للخاطب غير جائز لما فيه من الغش والتدليس. أما بالنسبة للنساء لأجل أفراحهن، فهو جائز. وفيما يتعلق بقص شعر الحواجب، فإنه جائز إذا كانت تؤذي العين أو كانت خارجة عن الحد المألوف. أما ستر الوجه فهو واجب على الراجح من كلام أهل العلم، سواء كانت الحواجب غير مزينة أو مزينة بتشقير أو غيره. وأخيرًا، يجب تفادي تشقير الحواجب إذا كان الأمر يفضي عادة لسقوط شعر الحاجب، لأن إزالة شعر الحاجب محرمة في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- سوف أتزوج من امرأة أرملة صالحة ـ إن شاء الله ـ لديها أولاد، لكي أعف نفسي، فأنا شاب لم أتجاوز الثلاثي
- Khizar Hayat
- لماذا نقتدي برسول الله؟ وماعلينا أن نفعل من أجل نصرته؟ ولماذا أحببنا رسول الله؟.الرجاء الإجابة في أق
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (أخ شقيق) العدد 6، (ابن أخ
- ذهب إخوتي ووالدتي لقضاء الإجازة في مدينة الطائف ، وكان في نيتهم عند الخروج من مدينة الرياض أداء العم