في حالة عدم الوعي، تعتمد الأحكام الشرعية المتعلقة بتصرفات المريض على طبيعة هذه التصرفات والكلمات الصادرة عنه. وفقًا لشيخنا عبد الرحمن البراك، فإن عبارات مثل “اللي عندك وعند عيالك لا تتكلمين فيه” و”من قلك تحول المبلغ” لا تعتبر دليلًا قاطعًا على تنازل المريض عن ماله، لأنها تُعتبر كلمات مجاملة في حسن التعامل بين الناس. ومع ذلك، إذا قال المريض “تصدقوا به”، فإن التصرف في هذا المال غير جائز لأن حق الورثة هو الأصل ولا يمكن إبطاله إلا بيقين. وبما أن المريض كان في حالة مرض وغياب عن الوعي، فلا يوجد يقين في هذه الحالة. لذلك، يجب إطلاع الورثة على حقيقة ما حدث من كلام المريض، وأن يتصدقوا بباقي المال إن رغبوا في ذلك. وإلا، فإن المال يعود إلى الورثة ويقسم مع باقي التركة. في النهاية، يجب التأكيد على أهمية إطلاع الورثة على حقيقة الوضع، لأن حقهم هو الأصل ويجب احترامه وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- إن الله لا يستحي من الحق . تختلط عليّ أحياناً صفات الإفرازات الخارجة من المرأة فلا أعرف إن كانت مذيا
- ما الأفضل إذا لم تدرك الجماعة في المسجد ، الصلاة جماعة مع الزوجة أو مع معذور بالبيت أم الصلاة في الم
- ما حكم مسابقة مليونير العرب، حيث تقوم المسابقة بإرسال بعض الأموال في حساب المشترك من أجل شراء بطاقة،
- Coconut (song)
- أنا شاب أدمنت على العادة السرية رغم أني أصلي وأسمع الخطب والمواعظ، وأصدقائي كلهم أهل خير، إلا أن شهو