حسب عدة مراجع، فإن حكم تصغير الأسماء المعبدة مثل عبد الإله وعبد الملك يعتمد على كيفية التصغير. يجوز تصغير الجزء الأول من الاسم، وهو المضاف، فيقال عبيد الإله وعبيد الملك، ولكن لا يجوز تصغير المضاف إليه وهو اسم الله تعالى. لذلك، لا يجوز قول “ألوهي” لاسم عبد الإله، لأن إطلاق لفظ “إله” على الإنسان محرم، سواء كان مكبراً أو مصغراً. أما بالنسبة لاسم عبد الملك، فيجوز قول “ملوكي” أو “مليك”، لأن التصغير هنا يقع على الجزء الأول من الاسم، وليس على اسم الله تعالى. هذا الحكم مستند إلى فتاوى العلماء، بما في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي أكد على جواز تصغير الأسماء المعبدة في الأحاديث والآثار. وبالتالي، يمكن القول إن قول “ملوكي” لاسم عبد الملك جائز، بينما قول “ألوهي” لاسم عبد الإله محرم.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء إفتائي في أمر تجاري، أرجو من الله أن يعينكم على عملكم هذا وأن يبعدكم عن الأخطاء ويوفقكم الله:
- مارست اللواط وأنا صغير قبل بلوغي بعام، واستمر الأمر في ممارستي له إلى أول سنة بعد بلوغي، وكنت أجهل ح
- ما الحُكْمُ الشَّرعيُّ في تسميَّة المولُود الذَّكر باسم «أيبك»؟.
- Kristine Froseth
- يعتقد والدي بأنه ربما قد سمع من أخته أنه رضع منها الذي بموجبه يحرم علي الزواج من أحد أبنائها، وذلك ب