وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أثابكم الله : رجل يصلي ويذكر الله وأتمنى أن أصبح من المستقيمين وقد خالطت بعض الإخوة المستقيمين ولكن
- أريد منكم الإفادة في حل مشكلتي مع زوجي: فأنا متزوجة منذ سنة وثلاثة أشهر وبدأت المشاكل بيننا بعد ثلاث
- Fresno de Caracena
- سؤالي هو: إذا أردت أخذ أجر صيام سنة عن طريق صيام ثلاثة أيام من كل شهر، فهل لابد أن أصوم ثلاثة أيام م
- القائلون بعدم فطر من بلع المخاط، أو البلغم في الصيام، وعدم بطلان الصلاة: هل يشمل ذلك من جذبها إلى فم