وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مسألة في الزواج والرجاء الإجابة عليها: قامت امرأة ولنرمز لها بالرمز ( أ) بإرضاع طفله ولنرمز لها
- لدي جمعيات قيمة إحداها 5000 دينارا والأخرى 4000 دينارا، مرت سنة وما زلت لم أستلمها، وما زلت أدفع قيم
- العربي الملائم للمقالة: "بريسيس: مجتمع فرنسي شمالي صغير يبلغ سكانه ألفًا وثلاثة وثمانين نسمة عام ٢٠١٩"
- دائرة انتخابية ميدلاند (غرب أستراليا)
- كنت أبحث عن منزل للسكن بالإيجار، وبعد البحث في بعض المواقع الإلكترونية ذات الصلة، وجدت منزلا عن طريق