حكم تقيؤ الشيء القليل في الصيام، وفقًا للنص، يعتمد على نية الصائم. إذا كان التقيؤ عمدًا، حتى لو كان قليلاً، فإنه يعتبر من المفطرات ويجب على الصائم قضاء ذلك اليوم. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يفرق بين من غلبه القيء دون قصد ومن استقاء عمدًا. في الحالة الأولى، لا يفسد الصوم ولا يجب القضاء، بينما في الحالة الثانية، يجب القضاء. النص يوضح أيضًا أن البصاق والبلغم لا يفسدان الصوم لأنهما لا يأتيان من الجوف، على عكس التقيؤ الذي يعتبر خروجًا مما في الجوف. في حالات المرض التي تتطلب التقيؤ للمساعدة في العلاج، يجوز للصائم أن يتقيأ ويجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان. النص يؤكد أنه لا فرق بين القيء القليل والكثير في هذا الحكم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نوانت إن غراساي
- أولا: جزاكم الله كل خير على ما تبذلونه من جهد، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم. لقد حاولت
- أنا رجل متزوج ولدي أربعة أولاد طلقت زوجتي طلقتين متفرقتين، وفي الطلقة الثالثة لم أكن متأكدا أنني ذكر
- لقد وقع لدي لَبس عندما قرأت أدلة وجوب النقاب، من حيث تفسير آية الحجاب في سورة النور، خاصة حديث السيد
- أنا أعاني من الغازات في كل صلاة تقريبا، فأدخل إلى الحمام قبل كل صلاة لمدة نصف ساعة أو أكثر لأفرغ ما