حكم توريد اللثة بالليزر يعتمد بشكل أساسي على سبب تغير لون اللثة. إذا كان التغير ناتجًا عن مرض أو التدخين أو أي سبب آخر، فإن توريد اللثة بالليزر جائز شرعًا، حيث يعتبر هذا النوع من العلاج وردًا للخلقة التي خلق الله عليها الإنسان. ومع ذلك، إذا كان الشخص مولودًا بلثة داكنة اللون ولا يعاني من مرض فيها، فإن استخدام الليزر لتغيير لونها محرم، لأنه يعتبر من تغيير خلق الله.
يُذكر أن التجميل ينقسم إلى نوعين: إزالة عيب وجائز، وزيادة تحسين وهو محرم. لذلك، يجب أن يكون الهدف من توريد اللثة بالليزر هو إزالة العيب وليس زيادة التحسين. في الختام، يجب أن يكون توريد اللثة بالليزر بهدف العلاج وإزالة العيب، وليس لتحسين المظهر فقط. هذا الحكم مستمد من النص المقدم، والذي يوضح بوضوح الحدود الشرعية لهذه العملية التجميلية.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله إمامنا وقدوتنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد : أعم
- أهداني صاحب العمل رحلة عمرة إلى بيت الله الحرام، وأشار عليَّ أحد الأصدقاء بأن أطلب تحويل قيمة العمرة
- السؤال عن التسويق الشبكي. قرأت عن الفتاوى المطروحة والشروط. ولديّ سؤال وتوضيح أمر لأني أعمل في مجال
- ما حكم سماع القرآن مع اللعب على ألعاب نفس الحاسوب؟
- نذرت أن أصوم شهرا إذا رزقت بطفل ليس به تشوهات، بعد ما قال المستشفى إن الجنين سيكون به تشوهات، وكان ه