في النص المقدم، يتم توضيح حكم جعل مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجارة بأنه محرم ومخالف لتعاليم الإسلام. يشير المؤلف إلى وجود نوعين من مدح النبي؛ النوع الأول هو المدح المناسب والمستحق للنبي، والذي لا يوجد فيه أي غلو، وهو مقبول شرعاً. بينما النوع الثاني هو المدح الزائد عن الحد، والذي يصل إلى مستوى الغلو، ويعتبر حراماً وفقًا للتعاليم الإسلامية. يؤكد المؤلف على ضرورة عدم استخدام مدح النبي كمصدر لكسب الرزق أو تحقيق مكاسب دنيوية، مستندًا إلى الآية القرآنية “من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نؤتهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون”. وبالتالي، يدعو المسلمين إلى مدح النبي بما يستحق من صفاته الحميدة وأخلاقه الكريمة دون إفراط أو تفريط، مع التأكيد على أهمية اتباع هدى النبي واتقاء الوقوع في الغلو.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في مسألة المصلحة والمفسدة هناك خمسة أشياء: الدين، النفس، العقل، العرض، والمال ـ فما الدليل على كل من
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الزمان إذا ظلم إنسان مسلم إنسانا مسلما
- يا شيخ لدى سؤال أريد منكم الإجابة السريعة من فضلكم كنت أنا وأختي في منزل أولاد عمي وصارت مشكلة بين أ
- الإخوة القائمون على استقبال الأسئلة أرجو عرض أسئلتي على الشيخ عبد العزيز آل الشيخيوجد مايسمى الرهن ا
- لدي سؤال فيما يخص مهنة المحاماة، فخلال دراستي وكتابة لوائح الدعوى المقدمة للمحكمة لاحظت أنه يتم تضمي