في حالة جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإن الحكم الشرعي يقضي بوجوب كفارة مغلظة على الزوج. هذه الكفارة تبدأ بعتق رقبة، وإذا لم يستطع الزوج ذلك، فعليه صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع الصيام أيضاً، فعليه إطعام ستين مسكيناً. أما الزوجة، فإذا كانت راضية بالجماع، فإنها تلزمها الكفارة أيضاً، ولكن إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه الجماع، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم. كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط. الجدير بالذكر أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال ما دام الجماع قد حصل.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل بفتوى الوضوء لكل صلاة، للإفرازات المستمرة. المشكلة أن مدرستي تدوم للساعة الرابعة، وهو وقت صلاة
- نويت الصيام ولكني استيقظت من النوم وقمت بشرب المياء، ونظرت في الساعة فوجدتها: 5.30، فهل أكمل صيامي أ
- هل يجوز العمل في شركة بترول كمزود لوقود طائرات علما أن الطائرات بها نساء متبرجات وما يحتوي بعضها على
- Wichita Lineman (album)
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2 (أخ شقيق) العد