حكم خدمة المرأة لزوجها من القضايا الفقهية التي تناولها العلماء قديماً، حيث انقسمت الآراء إلى رأيين رئيسيين. الرأي الأول يوجب على المرأة خدمة زوجها، مستنداً إلى أن فطرة المرأة تميل إلى تدبير شؤون البيت، وأن هذا الأمر يحمي مشاعر المودة والسكينة في البيت المسلم. يستدل أصحاب هذا الرأي بقول الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، ويشيرون إلى أن العرف الدارج بين المسلمين هو أن تخدم المرأة بيت زوجها. كما يستشهدون بأمثلة من حياة أمهات المؤمنين، مثل السيدة عائشة وفاطمة رضي الله عنهما، اللتين كانتا تقومان بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجهما علي رضي الله عنه. أما الرأي الثاني، الذي يتبناه فقهاء الشافعية والحنابلة وبعض المالكية، فيرى أن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة شرعاً، بل هي من مكارم الأخلاق. يستند هذا الرأي إلى أن عقد النكاح يقتضي الاستمتاع بالزوجة وليس استخدامها في الخدمة، ويشيرون إلى أن الأحاديث النبوية تدل على مشروعية تطوع المرأة بخدمة زوجها وليس وجوبها.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- هل هناك من لا يستحق أن ندعوهم للإسلام؟ مثل الكفار المعتدين، أو المستهزئين بالدين، أو الجنود المحاربي
- رجل أصاب خفيه نجاسة، وكان قد لبسهما على طهارة، فمسح عليهما ثم خلعهما، وصلى بدونهما؟
- سؤالي هو: منذ يومين حلمت أنني رأيت رجلا وسيما فأعجبت به وانطلقت، ولم تكن هناك شهوة أو جماع... وعند ا
- أنا مصري أعمل محاسبًا في شركة صرافة في دولة خليجية، وأصحاب الشركة استلموا معظم الأموال -رأس المال كل
- الضفدع البيروفي "أميريكا غا لابيليس"