في الإسلام، يُعتبر الإنجاب أحد الأهداف الرئيسية للزواج، ولذلك يُمنع قطع النسل إلا عند الضرورة. ومع ذلك، يُسمح باستخدام وسائل منع الحمل المؤقتة بشرط أن تكون آمنة وغير ضارة. إذا كانت الزوجة تعاني من مضاعفات بسبب وسائل منع الحمل التقليدية مثل الحبوب أو اللولب، ولم تجد وسيلة مناسبة، يمكن اللجوء إلى ربط المبايض أو استئصال الرحم كحل نهائي. يجب أن يكون هذا القرار مدعومًا برأي الأطباء الثقات الذين يؤكدون أن الحمل يمثل خطرًا أو ضررًا محققًا على صحة الزوجة. كما يجب أن يكون الزوج موافقًا على هذا القرار. وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي، يُحرم استئصال القدرة على الإنجاب إلا عند وجود ضرورة شرعية. في حالة زوجتك، إذا قرر الأطباء أن الحمل يمثل خطرًا على صحتها، فلا حرج في إجراء عملية ربط المبايض أو استئصال الرحم برضا الزوج. هذا القرار يجب أن يكون مدروسًا جيدًا ويأخذ في الاعتبار صحة الأم والطفل المستقبلي. في النهاية، يجب أن يكون القرار النهائي مدعومًا برأي الأطباء الثقات ورضا الزوج، مع مراعاة مصلحة الأم والطفل.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- قوله تعالى: «وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة»، قيل: في الحكمة قولان: معرفة أسرار الشريعة، والسنة النب
- فضيلة الشيخ .. أريد السؤال عن شخص يقول إنه يرقي الرقية الشرعية من القرآن الكريم وبالفعل يقرأ ولاحظ أ
- بعض الأشخاص ظلموني، ولكني عفوت عنهم بالقلب واللسان بظاهر الغيب، ولم يعتذروا لي، ولم يطلبوا العفو مني
- جاء أهل زوجي وسكنوا عندنا في المنزل، بسبب ظروفهم، وأثناء وجودهم عندنا حدث الكثير من المشاكل، فحما
- ما حكم استعمال لفظ:«سفينة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام» أو ما يطلق عليه في الديانات الأخرى، على