فيما يتعلق بحكم رفع المرأة صوتها في الصلاة، فإن النص يوضح أن هناك حالتين: الأولى هي جواز الجهر في الصلاة الجهرية، مثل صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة العشاء والمغرب، إذا كانت المرأة منفردة أو في حضرة محارمها، أو تؤم النساء. وفي هذه الحالات، يكون الجهر سنة في حقها كالرجل، ولكن يكون جهرها أخفض من جهر الرجل. أما الحالة الثانية، فهي كراهة جهر المرأة بصوتها في الصلاة بحضرة أجانب، وذلك سداً لذريعة الافتتان بصوتها. وقد استدل المانعون لجهر المرأة بصوتها في الصلاة بما سنَّه النبي عليه الصلاة والسلام للنساء في الصلاة، حيث سنَّ لهم التصفيق لتنبيه الإمام بينما سنَّ للرجال التسبيح. ومع ذلك، هناك علماء أجازوا جهر المرأة بصوتها مع تحريم التلذذ به من قبل الرجال. وبشكل عام، يعتبر ترك الجهر بالصوت أفضل في حق المرأة. ويُفصّل النص كيفية الجهر في الصلاة بالنسبة للرجل والمرأة، حيث يكون أقل حد للجهر هو أن يسمع المرء نفسه ومن بجانبه.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- أتمنى الإجابة عن هذا السؤال أرجوكم أنا أفكر في هذه الأيام في أمر ربما لم يخطر على بال الكثير أتمنى ا
- هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة، وبعض الأيام
- سؤالي هو: هل يجوز تغيير المهر بعد كتابة العقد؟ مثلاً يتفق الزوجان على مبلغ قدره 90000 ثم يقوم أهل ال
- هل الأذان إعلام بدخول الوقت أم للصلاة؟ وجزاكم الله خيراً..
- الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الواقعة ضعيفة هل إذا واظب المسلم على قراءة سورة الواقعة يعتبر مبت