في الإسلام، يُعتبر حكم زراعة الرحم والمبيض مختلفًا بناءً على قرارات مجمع الفقه الإسلامي. زراعة الرحم للمرأة التي فقدت رحمها أو القدرة على الإنجاب جائزة شرعًا، لأن الرحم لا يحمل الصفات الوراثية التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين. ومع ذلك، فإن زراعة المبيض محرمة شرعًا، لأن المبيض مسؤول عن إنتاج البويضات التي تحمل الصفات الوراثية، مما يؤدي إلى خلط في الأنساب. يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي قد أصدر قرارًا يوضح أن زرع بعض أعضاء الجهاز التناسلي التي لا تنقل الصفات الوراثية، باستثناء العورات المغلظة، جائز لضرورة مشروعة ووفق الضوابط والمعايير الشرعية. أما بالنسبة للغدد التناسلية مثل الخصية والمبيض، فإنها محرمة شرعًا لأنها تستمر في حمل وإفراز الصفات الوراثية للمنقول منه حتى بعد زرعهما في متلق جديد.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي استفسار .. أمي في عرس أخيها أعجبتها هدية أُعطيت لأمها -عبارة عن أواني-، وكانت تريد أمي أن تخبر ج
- Mazda CX-3
- : ريطة دوڤ: شاعرة وكاتبة أمريكية
- نحن شريكان في ـ بقرة ـ فاقترح علي الطرف الثاني أن أتولى مصاريف أكلها مقابل نصف المولود، فوافقت واستم
- هل حقا يوجد حديث فيما معناه أنه يقتضي على المسلم أن يطلب الرزق بكرامة وعزة نفس. وهل علي أن أرفض فرصة