في الإسلام، يُعتبر حكم زراعة الرحم والمبيض مختلفًا بناءً على قرارات مجمع الفقه الإسلامي. زراعة الرحم للمرأة التي فقدت رحمها أو القدرة على الإنجاب جائزة شرعًا، لأن الرحم لا يحمل الصفات الوراثية التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين. ومع ذلك، فإن زراعة المبيض محرمة شرعًا، لأن المبيض مسؤول عن إنتاج البويضات التي تحمل الصفات الوراثية، مما يؤدي إلى خلط في الأنساب. يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي قد أصدر قرارًا يوضح أن زرع بعض أعضاء الجهاز التناسلي التي لا تنقل الصفات الوراثية، باستثناء العورات المغلظة، جائز لضرورة مشروعة ووفق الضوابط والمعايير الشرعية. أما بالنسبة للغدد التناسلية مثل الخصية والمبيض، فإنها محرمة شرعًا لأنها تستمر في حمل وإفراز الصفات الوراثية للمنقول منه حتى بعد زرعهما في متلق جديد.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Oak Grove Village, Missouri
- منذ زمان كنت أسرق اسطونات بلاستيشن من عدة محلات، والألعاب فيها محرمات من نساء وغناء واعتداء على الحر
- هل يجوز إعطاء مال الزكاة لأختي وهي مدينة لي ولم ترجع لي بعد ما استلفته مني .حيث إنها تدفع أقساط بيت
- قلت لامرأتي علي الطلاق لو طلعت خارج البلد الذي نسكن فيه لوحدك ـ سأطلقك ـ فأول مرة طلعت مع أختها وبعد
- Oberrœdern