في النص المقدم، يوضح بوضوح حكم سب الشيطان في نهار رمضان، وهو نهي شرعي وتوجيهات نبوية. يؤكد النص على أن المؤمن يجب أن يحافظ على لسانه من السب والشتم، خاصة في شهر رمضان، حيث يعتبر الصائم مأمورًا بحسن الخلق أكثر من غيره. النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك، حيث قال “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”. حتى لو كان الشخص محقًا في سب الشيطان، فإنه يجب عليه ترك ذلك، لأن الصائم مأمور بفضائل الأعمال والكف عن مساوئها أكثر من غيره.
إذا أصيب المسلم بنزغ من الشيطان، فإنه لا ينتفع من سبه بشيء، بل المشروع له أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. كما يذكر النص حديثًا نبويًا عن أبي المليح، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول “تعس الشيطان”، لأن ذلك يؤدي إلى تعظيم الشيطان، بل يجب القول “بسم الله”، لأن ذلك يصغر الشيطان. لذلك، يجب على المسلم أن ينزه لسانه عن كل قول خبيث وأن لا يتكلم إلا بما فيه نفع له في دنياه وآخرته. هذا الحكم الشرعي والتوجيه النبوي يهدف إلى تعزيز خلق المسلم وحسن سلوكه، خاصة في شهر رمضان المبارك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- ستيوارت هام
- روبن ألمنزا لاعب كرة السلة المكسيكي الأولمبي
- أنا شاب مقيم في انكلترا. س/ ماحكم أكل المنتوجات التي تكون بنكهات اللحم أو الدجاج مثل: مكعبات ماجي -
- أعاني من مشكلة وأود أن تساعدوني بإيجاد الحل بالله عليكم أنا متزوج منذ ثلاث سنوات ورزقني الله بطفل أح
- لماذا المرأة المنتقبة مأمورة بإظهار وجهها وكفيها في الصلاة وفي الحج؟؟