وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن المتمتع الذي يؤدي العمرة ثم يذهب إلى جدة ويأتي إلى مكة في اليوم الثامن ليطوف ويسعى بقصد إسقاط السعي عن يوم العيد، لا يسقط عنه السعي. حيث أن سعي الحج لا يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة، إلا إذا كان قارناً أو مفرداً وسعي بعد طواف القدوم. في هذه الحالة، يجب على هذا الرجل أن يتجنب أهله إن كان عنده أهله، ويجب عليه أن يسافر إلى مكة ويأتي بالسعي، لأنه في غير وقته. والأفضل أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بسعي الحج. هذه الفتوى تؤكد على أهمية اتباع الأوقات الشرعية لأداء مناسك الحج والعمرة، وأن أي تغيير أو تقديم لهذه الأوقات قد يؤدي إلى مخالفة شرعية. وبالتالي، فإن سعي الحج قبل وقته يعتبر مخالفاً للشرع الإسلامي، ويجب على المتمتع أن يتبع الأوقات الشرعية المحددة لأداء مناسك الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- الأب توفي وسجل قبل مماته البيت لزوجته الثانية وعندها ولد وثلاث بنات، فما حكم ميراث أولاد الزوجة الأو
- أنا شاب أرغب في الزواج، صليت صلاة الاستخارة العديد من المرات، ولكنني لم أشعرـ لا بانشراح في صدري ولا
- أرجو كرما منكم الرد على اسئلتى التالية 1- رجل قام بتربية ابن صديقه بعد موت صديقه ، هل لو مات هذا الر
- هل صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر أربع ركعات أيضا؟
- أنا أم لثلاثة أطفال يتامى ولهم مبلغ من المال في أحد البنوك تحت وصاية المجلس الحسبي ـ لا أستطيع التصر