وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن المتمتع الذي يؤدي العمرة ثم يذهب إلى جدة ويأتي إلى مكة في اليوم الثامن ليطوف ويسعى بقصد إسقاط السعي عن يوم العيد، لا يسقط عنه السعي. حيث أن سعي الحج لا يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة، إلا إذا كان قارناً أو مفرداً وسعي بعد طواف القدوم. في هذه الحالة، يجب على هذا الرجل أن يتجنب أهله إن كان عنده أهله، ويجب عليه أن يسافر إلى مكة ويأتي بالسعي، لأنه في غير وقته. والأفضل أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بسعي الحج. هذه الفتوى تؤكد على أهمية اتباع الأوقات الشرعية لأداء مناسك الحج والعمرة، وأن أي تغيير أو تقديم لهذه الأوقات قد يؤدي إلى مخالفة شرعية. وبالتالي، فإن سعي الحج قبل وقته يعتبر مخالفاً للشرع الإسلامي، ويجب على المتمتع أن يتبع الأوقات الشرعية المحددة لأداء مناسك الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- هل كفارة نكث العهد صيام ثلاثة أيام مهما كان الذنب عظيما كمشاهدة فيديوهات وصور سيئة؟.
- حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بئس أخو العشيرة هو ـ فهل تعتبر هذه غيبة؟.
- شكراً جزيلاً على اهتمامكم الواضح برسالتي وأرجو أن أستزيد من رشدكم لكن أخي الكريم جوابكم لم يكن كافيا
- فجأة ظهر لي طفح جلدي في جسمي كله وأنا بالعمل، وجسمي كأنه يشتعل نارا، فذهبت للطبيب في ساعتها، فكتب لي
- لي زوجة أخ لا تحافظ على الصلاة لا تصوم إلا بالقوة تكثر الجدال معنا في البيت لأسباب تافهة ولا نستطيع