يتناول النص حكم سماع الأغاني من منظور إسلامي، حيث يوضح أن الحكم يختلف باختلاف نوع الغناء. يُحرم الاستماع إلى الأغاني التي تحتوي على آلات عزف، بناءً على إجماع علماء مثل القرطبي وابن حجر الهيتمي، مستندين إلى حديث نبوي يشير إلى تحريم المعازف. كما يُحرم الغناء الذي يحتوي على كلام فاحش أو مهيج للغرائز، سواء كان من رجل أو امرأة. يُسمح بالضرب على الدف في الأعياد والأعراس للنساء، بشرط أن يكون الكلام المرافق له حسناً. أما الغناء بلا آلة، فيُحرم إذا كان من امرأة للرجال، ويجوز إذا كان من امرأة لنساء أو من رجل بكلام حسن يدعو إلى الخير. الأناشيد الدينية تُحرم إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو غنتها امرأة للرجال، وتجوز إذا كانت خالية من الموسيقى ومن رجل بكلام نافع. يُفرق النص بين سماع الأغاني دون قصد والاستماع إليها، حيث يُعتبر السماع دون قصد غير محرم إذا لم يكن الشخص قادراً على إيقافه.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- ميريندا
- 1900 United States presidential election
- فقدان الثقة بسبب الذنوب: هل يحق لخطيب أن يغار على خطيبته وأهلها؟ وهل يحق له أن يفقد الثقة ببعضهم إذا
- قرأت في كثير من الفتاوى أنه عند الشك على الشخص أن يعمل باليقين، وقرأت في الفتوى رقم: 102286، أن غلبة
- من قام بعشر آيات كتب له قنطار من الأجر لماذا لا يكون خاصا بمن قرأها ليلا بعد العشاء وقبل الفجر؟ لأن