حكم شراء الذهب وتأجيل الدفع في الشريعة الإسلامية يتطلب الالتزام بمعايير صارمة لتجنب الوقوع في الربا. وفقاً للنصوص الشرعية والأحاديث النبوية، يُحظر بيع الذهب والفضة مع تأجيل تسليم الثمن أو وجود جزء من الثمن مديناً. يجب أن يتم التسليم مقابل القبول فوراً دون تأجيل، وهو ما يُعرف بمصطلح “اليد باليد”. هذا يعني أن بيع الذهب بالنقود مع التأجيل غير جائز، حيث يجب تسليم الثمن كله بمجرد الاتفاق. ومع ذلك، يمكن السماح بالتفاوت في سعر السلعة عند اختلاف صنفها طالما يتم دفع الثمن بشكل كامل أثناء التعامل التجاري نفسه. شراء الذهب بالتقسيط محظور لأنه ينافي طبيعة الصفقة التي تتطلب تكافؤ الأصول وسرعة التنفيذ. في حالة الاقتراض بالذهب، يمكن للمقترض إرجاع الدين بإعطاء ذهب مماثل في الوزن أو حسب قيمته السوقية الحالية وقت تسديد الدين، بشرط أن يتفق الطرفان على أنه بدل عن الدين الأصلي. فهم هذه الأحكام ضروري لتجنب الوقوع في الربا، الذي يعد أحد أهم المحرمات في الإسلام.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- إذا كان هناك برنامج ديني في التلفاز وكان موعده مع صلاة العشاء، فهل يجوز لي أن أتاخر عن صلاة العشاء إ
- تم عمل سحر لزوجتي من زميلتها في العمل. فهل يتم رد السحر بسحر لزميلتها؟ وذلك بسبب عدم سكوتها عن مواضي
- 3- الدورة الشهرية غير منتظمة تأتي تقريباً كل 45 يوماً وتستمر 6-7 أيام ثم بعد أن تنظف تماما في اليوم
- أنا إيطالي، أبلغ من العمر 59 عامًا، وأنا على وشك اعتناق الإسلام، ولديَّ شك في أن يتم الرد عليَّ قبل
- خديجة بنت خويلد - سيرتها ؟
