تناولت مسألة حكم شهادات الاستثمار نقاشًا واسعًا بين علماء الدين المعاصرين، وتعددت الآراء حول مدى مشروعيتها وفقًا للشريعة الإسلامية. يُعتبر البعض هذه الشهادات مشابهة للودائع البنكية وبالتالي تعتبر ربوية بسبب طبيعتها القائمة على إعادة رأس المال بالإضافة إلى الربح، وهو ما يشابه عقود الربا التقليدية. يستند هؤلاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه». ومع ذلك، هناك وجه نظر أخرى ترى أن شهادات الاستثمار قد تكون جزءاً من شركات المضاربة المباحة، خاصة وأنها تقدم مردوداً مفيداً للأفراد والمجتمع بشكل عام. يدعم مؤيدو هذا الرأي الأصل العام للإباحة في الأمور الجديدة التي لم يتم تحديد حكمها صراحة في القرآن والسنة، فضلاً عن كونها عقداً رضائيًا بين طرفين. بالتالي، فإن حكم شهادات الاستثمار يبقى محل خلاف بين العلماء، ويتوقف الأمر على تفاصيل كل حالة فردية وكيفية تطبيق الأحكام الشرعية عليها.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- معلوم أن النية في العبادات تتبع العلم، ومن علم ما سيفعله فقد نواه، وكيف تنطبق هذه القاعدة على أقوال
- نوينا العمرة وعندما وصلنا مكة أدركتنا الصلاة، فهل نصلي أم نعتمر؟.
- امرأة استشهد زوجها بعد سنة من الزواج، ولها منه ولد. أيهما أفضل لها، أن تربي ابنها بمفردها على الرغم
- جزاكم الله خيرا، أنا حلفت وأنا في البيت أني لا أسمع الأغاني، وسمعت وحلفت مرة أخرى لكن بقول: «والله ل
- ليلساند