تناولت مسألة حكم صلاة التراويح وجهات نظر مختلفة بين مختلف المدارس الفقهية الإسلامية. وفقاً للحنفية، تعتبر هذه الصلوات سنة مؤكدة، بينما ترى المالكية أنها ندبة مؤكدة أيضاً، مستندة إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول فضائل القيام في رمضان. أما بالنسبة للشافعية والحنابلة، فهم يتفقون على اعتبارها سنّة. ومع ذلك، هناك اختلاف فيما يتعلق بحكم الجماعة في صلاة التراويح. حيث يرى الحنفية أنه يمكن أدائها جماعة ولكن ليس شرطاً، بينما يعتقد المالكية والشافعية والحنابلة أن أدائها جماعة هو السنة المثلى. وبالتالي، فإن الحكم النهائي لصلاة التراويح يتمثل في كونها سنة مؤكدة يجب المحافظة عليها سواء فرديًا أو ضمن مجموعة جماعية حسب رأي كل مدرسة فقهية.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت لي وديعة في إحدى الشركات المالية، وعلمت من شروطها أنها تجارية بحتة حسب الأصول الشرعية وهي قابلة
- كيف تعامل الزوجة زوجها الذى لا يصلى وقد حثته كثيرا على الصلاة دون جدوى ؟ هل معاشرة ذلك الزوج حرام ؟
- Sør-Fron
- أنا أعمل في شركة بإحدى دول الخليج وأجد صعوبة فى الذهاب والإياب من العمل،حيث إني أسكن بعيدا عن مكان ا
- Mayfung