حكم صلاة العيد حكمها، وقتها، وكيفية أدائها

صلاة العيد هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مقيم. اختلف العلماء في حكم قضاء صلاة العيد، حيث ذهب جمهور الفقهاء إلى أنها لا تقضى، بينما رأى الشافعية أنها تقضى. وقت صلاة العيد يبدأ من طلوع الشمس إلى الزوال، ويستحب تأخيرها إلى ما بعد ارتفاع الشمس قدر رمح أو رمحين. يُفضل أداء صلاة العيد في مصلى خارج المسجد، وتتميز بتكبيرات زائدة عن تكبيرات الصلاة المفروضة، حيث يكبر الإمام والمأمومون سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الركعة الثانية. يستحب أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى سورة “سبح اسم ربك الأعلى”، وفي الركعة الثانية سورة “هل أتاك حديث الغاشية”. بعد الصلاة، يخطب الإمام خطبتين: الأولى تتضمن التذكير بأحكام صدقة الفطر أو الأضحية، والثانية تتضمن التذكير بأحكام التشريق. يستحب أن يبدأ الإمام الخطبة بتسع تكبيرات في الأولى وسبع تكبيرات في الثانية. إذا فاتت صلاة العيد مع الإمام، فلا يقضيها منفرداً، بل يصلي أربع ركعات سنة الضحى وينصرف. لا تؤخر صلاة العيد عن وقتها إلا لعذر، فتؤخّر لليوم الثاني فقط.

إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إشارات الرحيل الكريم علامات حسن الخاتمة لدى المسلم المتوفّى
التالي
أول فدائي في تاريخ الإسلام قصة حمزة بن عبد المطلب

اترك تعليقاً