يتناول النص حكم صلاة المأموم الذي يتأخر عن ركن من أركان الصلاة مع إمامه، سواء كان ذلك بسبب نعاس أو زحام أو عجلة الإمام. في حالة تأخر المأموم عن ركن مثل الركوع أو القيام منه، يمكنه أداء هذا الركن لاحقًا ومتابعة صلاته مع الإمام دون أن تتأثر صحة صلاته. على سبيل المثال، إذا غفل المأموم عن الركوع عندما قال الإمام “سمع الله لمن حمده”، يجب على المأموم أن يركن ويستمر مع الإمام، وتكون صلاته صحيحة. أما إذا سها المأموم عن ركن أساسي ولم يلاحظه إلا عندما يسجد الإمام، فعليه أولاً أن يؤدي الركن المحذوف ثم يستأنف الصلاة مع الإمام. وإذا سلّم الإمام قبل أن يعرف المأموم خطؤه، تبقى صلاته غير صحيحة ويلزم عليه إعادة الصلاة كاملة. هذا الحكم يشمل أيضًا عدم الانتباه عند رفع رأس الإمام من الركوع والسجود بدلاً من الاستقامة بعد الركوع. في كلتا الحالتين، يجب على المأموم التأكد من تنفيذ جميع أركان الصلاة بشكل صحيح قبل السلام مع الإمام، وإلا ستعتبر صلاته غير مكتملة وستحتاج لإعادة أدائها مرة أخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- قبل عدة أشهر رأيت شابًّا، ولفت نظري كثيرًا، لدرجة أنني لم أستطع أن أكفّ عن التفكير به، علمًا أنني لم
- ما حكم الدعاء على الزوج الكذاب والغشاش؟ أنا الزوجة الثانية، وزوجي فهَّمني أنه لا يوجد توافق بينه وبي
- دخل رمضان الماضي وأنا حائض في اليوم الثاني وبقيت مفطرة أول ثمانية أيام وصمت بعدها عشرة أيام ثم رأيت
- ما معنى عبارة هشام بن عمار: «حديثي قد روي فلا أبالي من حمل الخطأ»؟ وما معنى قول محمد بن سيار "فسألته
- هل حبس المني بعد الاستمناء في نهار رمضان يبطل الصوم؟.