يُستحبُّ تدريب الأطفال على الصيام منذ الصغر إذا كان الطفل قادراً عليه دون مشقة، حيث تشجيع أطفال الصحابة على الصيام أمر ثبت في السيرة النبوية. يقوم الآباء بتعويد أطفالهم على الصيام بإمساكهم عن الطعام بين الظهر والعصر أو العصر والمغرب، وتشجيعهم باللعب والأنشطة المفيدة لتشتيت أنظارهم عن الرغبة في الأكل والشرب. يُخبر الأطفال عن ثواب الصيام وفضائله كباب الريان في الجنة واستجابة الله -تعالى- لدعوات الصائمين، كما يُستخدم الترغيب بإعطائهم بعض الهدايا لتحفيزهم على الصوم. يُنصح بتدرج الطفل في الصيام مع تخصيص أوقات معينة لصومه، ويُشترط أن لا يُسأل الصوم عن الطفل قبل بلوغه، إذ أن سن الإطاقة المناسب لتعويد الأطفال على الصيام يختلف من طفل إلى آخر بحسب بنيته الجسدية.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اني أعمل في بقالة وبعض الأحيان يعطيني الزبائن كتباً دينية دون علم صاحب البقالة هل يجوز أن أمتلكها عل
- الحمض النووي الحي
- مهرجان النغم الكبير النرويجي
- هل يجوز أن آخذ بعض الأجهزة -الهواتف، وما شابه ذلك- ولا أدفع شيئًا، سوى مبلغ رمزي، وبعدها أبيعها لأست
- هل يجوز للمتزوج قراءة هذا الكتاب: الإبداع في فن الاستمتاع ـ حيث وجدته في مكتبة صيد الفوائد على هذا ا