في النص، يُعتبر صيام التطوع من الأعمال الصالحة التي يُستحب للمسلم القيام بها، ولكن هناك حالات تجعل الصيام مشقة على المسلم، خاصةً إذا كان مريضًا. في هذه الحالة، يجب مراعاة حالة المريض ومدى قدرته على الصيام. إذا كان المريض لا يستطيع الصيام بسبب مرضه، يُعفى من الصيام ويجب عليه قضاء ما أفطره من أيام رمضان في أيام أخر عند قدرته على ذلك. أما إذا كان مرض المريض وعجزه عن الصوم لا يرجى زواله حسب تقرير الأطباء، فيجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. بالنسبة لصيام التطوع، فإن المريض الذي يشق عليه الصوم مشقة فادحة لمرضه يُعفى من الصيام، وإن علم أو غلب على ظنه أنه يصيبه ضرر أو هلاك بصومه وجب عليه الفطر؛ دفعاً للحرج والضرر. يجب على المريض أن ينوي الصيام بنية القربة والاستشفاء من مرضه، دون أن يشرك بين نية القربة وأمراً آخر مباحاً. في الختام، يجب على المريض أن يراعي حالته الصحية عند التفكير في صيام التطوع، وأن يستشير الطبيب إذا كان هناك شك في قدرته على الصيام.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصاديةحكم صيام التطوع للمريض بين الإمكانية والضرورة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: