صيام التطوع للمريض في الإسلام يُعتبر من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من الله -تعالى-، ولكن هناك شروط يجب مراعاتها. إذا كان المريض قادراً على الصيام دون أن يلحق به ضرر أو أذى، فإن له أن يصوم تطوعاً. أما إذا كان يعلم أن الصيام سيُلحق بجسده الضرر، فلا يجوز له ذلك، استناداً إلى قوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). هذا يعني أن الحفاظ على الصحة والسلامة الجسدية هو أولوية، وأن الله يحب من يحسن إلى نفسه ولا يعرضها للخطر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعهدت بكفالة يتيمين، وأنا الآن شبه عاجز عن دفع القسط الشهري لهما، فهل علي إثم إن امتنعت عن الدفع للش
- هل هناك قيود( في الربح ) في التجارة عامة وفي تجارة الدواجن والملابس خاصة ، وكيف نتعامل مع الناس الذي
- لدي تعقيب على الجواب لسؤال رقم: 2384876، أولاً: أشكركم على الرد السريع وأسأل الله لي ولكم كل خير في
- هنالك قطعة أرض بها نخيل كانت مهملة يسير عليها الناس ويشرب فيها الخمر وتفعل فيها المنكرات، ثم تحولت إ
- أحسن الله إليكم. ما صحة الدعاء بهذه الصيغة؟ اللهم يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات والأر